في يوم الاثنين الثالث من شهر ربيع الثاني من عام ثلاثٍ وأربعين وأربعمائةٍ وألفٍ من الهجرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام، تحلّ علينا الذكرى السنوية السابعة لمبايعةِ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملكًا على البلاد.
ومن حين مبايعته أيّدهُ الله؛ فلا تزال بحمد الله بشائرُ الخير تتوالى على بلادنا، ينعمُ بها المواطن والمقيم والزائر، في منظومة عملٍ متكاملةٍ، وفق الخطط التي تحقق طموحات القيادة الحكيمة.
 كما تقوم المملكة بدورها اللائق بها عالميًا وإقليميًا، وتحمي حدودها، وتحفظ حقوق الناس جميعًا، مع العناية بكل جوانب الحياة.
نسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ملك المملكة العربية السعودية وأن يُديم عليه توفيقه.